وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إبراهيم رضايي أنه قبل أي اتفاق، يجب على الجانب الآخر أن يعطي ضمانات لإيران، مضيفا ان الاتفاق الذي لايمنح الضمانات اللازمة يفقد اعتباره وهذا النوع من الاتفاق ليس مقبول بالنسبة لنا .
وقال: "الاتفاق الجيد من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو اتفاق نتلقى فيه الضمانات الضرورية والكافية من الجانب الآخر ، وهذه المرة يجب أن يلتزموا ويضمنوا أنهم سيوفون بوعدهم".
وأضاف عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "إن استراتيجيتنا في المفاوضات واضحة وقد أكدناها مرات عديدة. لقد غادر الأمريكيون الاتفاق النووي وعليهم العودة كما انه يجب عليهم ان يؤكدوا بان لن يواصلوا نهجهم السابق.
وفي إشارة إلى زيارة المدير العام لوكالة الطاقة الدولية رافائيل غروسي لايران، قال رضائي: "منذ انتخاب غروسي مديرا عاما لوكالة الطاقة الدولية كان أكثر نشاطا كلاعب للغرب وضد بلادنا."
وأشار إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولت دائمًا إظهار حسن النية، لكن سياسة غروسي خلال هذه السنوات كانت تتماشى تمامًا مع سياسات الغرب والأمريكيين".
وصرح رضايي: "بالإضافة إلى ذلك، هناك معلومات تفيد بأن المدير العام لوكالة الطاقة الدولية قد تعاون بشكل خاص مع الأجهزة الأمنية الغربية خلال هذه السنوات".
وتابع القول يجب على غروسي أن يحدد ما إذا كان يريد أن يكون مراقبًا محايدًا في القضايا النووية الإيرانية، أو ما إذا كان سيظل الحليف الثاني عشر للمنتخب الأمريكي ويوثق ضد بلدنا ويطرح ادعاءات لا أساس لها.
/انتهى/
تعليقك